نام کتاب : أجوبة مسائل جار الله نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 35
وصلاة الإمامية بمجردها دليل على ذلك ، لأنهم يوجبون بعد فاتحة الكتاب - في كل من الركعة الأولى والركعة الثانية من الفرائض الخمس - سورة واحدة تامة غير الفاتحة من سائر السور [1] ولا يجوز عندهم التبعيض فيها ، ولا القرآن بين سورتين على الأحوط ، وفقههم صريح بذلك ، فلولا أن سور القرآن بأجمعها كانت زمن النبي صلى الله عليه وآله على ما هي الآن عليه من الكيفية والكمية ما تسنى لهم هذا القول ، ولا أمكن أن يقوم لهم عليه دليل . أجل إن القرآن عندنا كان مجموعا على عهد الوحي والنبوة مؤلفا على ما هو عليه الآن ، وقد عرضه الصحابة على النبي صلى الله عليه وآله وتلوه عليه من أو له إلى آخره ، وكان جبرائيل عليه السلام يعارضه صلى الله عليه وآله بالقرآن في كل عام مرة ، وقد عارضه به عام
[1] ولا يجوز في ضيق الوقت قراءة ما يفوت الوقت بقراءته من السور الطوال ، كما لا يجوز قراءة إحدى سور العزائم الأربع لاستلزامها زيادة سجدة في الصلاة أو المخالفة بترك سجود التلاوة ، والأقوى اتحاد سورتي الضحى وألم نشرح وكذا الفيل وقريش عندنا .
35
نام کتاب : أجوبة مسائل جار الله نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 35