نام کتاب : أجوبة مسائل جار الله نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 22
بلسانه بلا تقية ، وعبد الأوثان ، أو لزم اليهودية أو النصرانية في دار الإسلام ، وعبد الصليب ، وأعلن التثليث في دار الإسلام ، ومات على ذلك فهو مؤمن كامل الإيمان عند الله ولي لله من أهل الجنة ، هذا كلامه بعين لفظه ، وقال في أول ص 206 من الجزء 4 من فصله أيضا : وأما الأشعرية فقالوا : إن شتم من أظهر [1] الإسلام لله تعالى ولرسوله بأفحش ما يكون من الشتم وإعلان التكذيب بهما باللسان بلا تقية ولا حكاية ، والاقرار بأنه يدين بذلك ليس شئ من ذلك كفرا ، انتهى بعين لفظه . نقل في الصفحة نفسها عن الأشاعرة القول بأن من عرف الحق من اليهود والنصارى المعاصرين لرسول الله فاعتقد بأنه رسول الله حقا ، ثم كتم ذلك وتمادى في الجحود ، وإعلان الكفر ، فحارب النبي في خيبر وغيرها فهو مؤمن عند الله ، ولي لله تعالى من أهل الجنة [2] .
[1] أظن الصواب في هذه العبارة أن يقال : إن شتم من أبطن الإسلام كما لا يخفي ولعل الغلط من الناسخ [2] كان أحمد بن زاهر السرخسي وهو أجل أصحاب الإمام الأشعري يقول - فيها نقله الشعراني عنه في أواخر المبحث 58 من يواقيته - : لما حضرت الشيخ أبا الحسن الأشعري الوفاة بداري في بغداد أمرني بجمع أصحابه فجمعتهم له فقال : اشهدوا علي أني لا أكفر أحدا من أهل القبلة بذنب لأني رأيتهم كلهم يشيرون إلى معبود واحد ، والاسلام يشملهم ويعمهم ، هذا كلام إمام السنيين وكفى به دحضا لإرجاف المرجفين .
22
نام کتاب : أجوبة مسائل جار الله نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 22