responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 91


أي النفس الزكية غير متهم عليه ، وعهده قريب من عهد النبي صلى الله عليه وآله ، ولم يطل الزمان فيكون الخبر مفتعلا ، فيقال له فهل الرسول الأكرم وأمير المؤمنين وأولاده غير النفس الزكية متهمون فيما ذكروا وبينوا من أحوال جدهم أبي طالب عليه السلام ؟ فهل الإمام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام متهم فيما بينه في حق جده عليه السلام ؟
فهل عهد أمير المؤمنين عليه السلام وأولاده إلى الصادق عليه السلام عهدهم بعيد من جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله ومن جدهم أبي طالب عليه السلام ، فهل النفس الزكية لم يكن معاصرا لامام زمانه جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ؟ وهل يقاس النفس الزكية بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب أو بأحد من أولاده المعصومين عليهم السلام حتى يتوقف لقوله ؟ وكل فرد من أفراد المسلمين المطلعين على حياة أمير المؤمنين وأولاده المعصومين عليهم السلام لا يتوقف لقول من خالفهم سواء كان من أولادهم أو كان أجنبيا منهم ، فان علماء المسلمين المعاصرين لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأولاده المعصومين كالإمام الحسن ، والإمام الحسين ، والإمام علي بن الحسين ، والإمام محمد الباقر ، والإمام جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام جميعهم يعترفون بفضلهم ورفيع مقامهم في العلم إلا من اتبع هواه ، وأطاع سلطان عصره من الأمويين العباسيين الذين أظهروا عداءهم لهم ، وشردوهم وقتلوهم حسدا لما أعطاهم الله من المقام الرفيع في الدنيا في أنظار البشر ، فكانوا عليهم السلام هم السلاطين على قلوب البشر بل على جميع ما خلقه الله ، فلو أنصف ابن أبي الحديد لما تفوه بما قال : من أنه من المتوقفين في إيمان أكبر فرد من المؤمنين ، ومن لولاه ولولا سيف ولده عليهما السلام لما عرف الله ووحد ، ولما تمكن النبي صلى الله عليه وآله من بث دعوته

91

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست