responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 89


< فهرس الموضوعات > الحديث الذي ينسبه ابن أبي الحديد إلى النفس الزكية والرد عليه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بعض ما روي في نسب النفس الزكية برواية بعض علماء أهل السنة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اشكال في حديث النفس الزكية على ابن أبي الحديد الشافعي الراوي للحديث < / فهرس الموضوعات > بل أعداء بن هشام صحيحة ، ويتعسفون في توجيهها بتوجيهات واهية فهذا العالم المطلع على حياة أبي طالب عليه السلام وعلى ما روي من أولاده في حقه عليه السلام تراه يقول في شرحه لنهج البلاغة ( ج 14 ص 82 ) طبع ثاني ، ما هذا نص ألفاظه . " فاما أنا فان الحال ملتبسة عندي ، والاخبار متعارضة " .
( قال ابن أبي الحديد ) : يقف في صدري رسالة النفس الزكية إلى المنصور ( العباسي ) وقوله فيها ، " فأنا ابن خير الأخيار ، وأنا ابن شر الأشرار وأنا ابن سيد أهل الجنة ، وان ابن سيد أهل النار " .
( قال ) فان هذه شهادة منه على أبي طالب وهو ابنه وغير متهم عليه ، وعهده قريب من عهد النبي صلى الله عليه وآله ، ولم يطل الزمان فيكون الخبر مفتعلا .
( قال المؤلف ) النفس الزكية ، هو محمد بن عبد الله بن الحسن ابن الإمام السبط الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، لقب بالنفس الزكية وقتل في سنة ( 145 ه‌ ) بأمر المنصور قتله ولي عهد المنصور عيسى بن موسى كما في مقاتل الطالبين ( ص 232 ) وذلك لما ثار على المنصور بعد أن قتل أباه بالكوفة وقتل معه مائتين وخمسين رجلا من أصحابه .
( قال المؤلف ) بعد المراجعة إلى رواة هذا الحديث المختلق المكذوب تراهم لا يزيدون على خمسة ، وهم عثمان بن سعيد بن سعد ، ومحمد بن يحيى ، وأبو عبد الرحمن ، والحكم بن صدقة بن بزار وابن أبي حرب .
وقد طعن أهل الجرح والتعديل في هؤلاء ، وقد تقدم ما قيل فيهم نقلا من كتب الرجال لعلماء أهل السنة فلا فائدة في تكرار ذلك ، هذا أولا وثانيا اختلاف الحديث المروي في الباب دليل آخر على أنه مكذوب

89

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست