< فهرس الموضوعات > في ان والدي أمير المؤمنين عليه السلام أبا طالب وفاطمة بنت أسد كانا مسلمين وكانا معتقدين برسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل بعثته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بعض ما روي في ان أمير المؤمنين عليه السلام ولد في داخل الكعبة المشرفة برواية علماء أهل السنة .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > صعود أبي طالب وفاطمة بنت أسد على جبل أبي قبيس ليعرفهما الله اسم ولدهما الذي ولد في الكعبة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيتان أنشدهما أبو طالب عليه السلام يسأل الله تعالى ان يدلهما على اسم ولدهما .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اللوح الذي وصل إليهما وكان مكتوبا فيه اسم ولدهما عليه السلام في بيتين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مقدار ما عق أبو طالب لولده عليه السلام من الإبل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأبيات الأربعة المتقدمة برواية الشبلنجي الشافعي < / فهرس الموضوعات > فقال ما هذا لفظه ( عن ) عباس بن عبد المطلب ( عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لما ولدت فاطمة بنت أسد عليا ( عليه السلام ) ( في بيت الله الحرام ) سمته باسم أبيها أسد ، فلم يرض أبو طالب بهذا الاسم فقال ( لها ) هلم حتى نعلو أبا قبيس ليلا وندعو خالق الخضراء فلعله أن ينبئنا في اسمه فلما أمسيا خرجا وصعدا أبا قبيس ، ودعيا الله تعالى فأنشأ يقول أبو طالب :
يا رب هذا الغسق الدجي * والفلق المبتلج المضي بين لنا عن أمرك المقضي * بما نسمي ذلك الصبي فإذا خشخشة من السماء ، فرفع أبو طالب طرفه ، فإذا لوح مثل الزبرجد الأخضر فيه أربعة أسطر فاخذه بكلتا يديه وضمه إلى صدره ضما شديدا فإذا مكتوب ( فيه ) .
خصصتما بالولد الزكي * والطاهر المنتجب الرضي واسمه من قاهر علي * علي اشتق من العلي فسر أبو طالب سرورا عظيما ، وخر ساجدا لله تبارك وتعالى وعق بعشرة من الإبل ، وكان اللوح معلقا في بيت الله الحرام يفتخر به بنو هاشم على قريش حتى غاب زمان قتال الحجاج بن الزبير .
( قال المؤلف ) لم يغب بل سرق وستعرف سارقه فيما يأتي وقد نقل الأبيات الكنجي الشافعي محمد ين يوسف بن محمد في كتابه كفاية الطالب ( ص 260 ) طبع النجف الأشرف ، وفيها اختلاف في بعض الكلمات وهذا نص ألفاظه :
يا رب هذا الغسق الدجي * والقمر المنبلج المضي بين لنا من أمرك الخفي * ماذا ترى في اسم ذا الصبي

5