نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 23
< فهرس الموضوعات > بعض ما أخرجه ابن أبي الحديد الشافعي من اشعار أبي طالب ( ع ) الدالة على ايمانه بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبها استشهد المأمون على ايمانه عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاشعار المتقدمة برواية أبي هفان وبرواية ابن شهر آشوب وفيها إشارة إلى سبب إنشاده للأبيات < / فهرس الموضوعات > عن عبد الله المأمون انه كان يقول : أسلم أبو طالب والله بقوله : نصرت الرسول رسول المليك * ببيض تلالا كلمع البروق أذب وأحمي رسول الآله * حماية حام عليه شفيق وما أن أدب لأعدائه * دبيب البكار حذار الفنيق ولكن أزير لهم ساميا * كما زار ليث بغيل مضيق ( قال المؤلف ) : خرج أبو هفان [1] في الديوان ( ص 34 ) طبع النجف الأشرف الأبيات بزيادة بيت واحد فيها مع اختلاف في ترتيبها وهذا نصه قال : وقال أبو طالب : منعنا الرسول رسول المليك * ببيض تلالا لمع البروق بضرب يذيب دون النهاب * حذار الوتائر والخنفنيق [2] أذب وأحمي رسول الآله * حماية حام عليه شفيق وما إن أدب لأعدائه * دبيب البكار حذار الفنيق وقال ( أبو طالب ) أيضا : ولكن أزير لهم ساميا * كما زار ليث بغيل مضيق ( قال المؤلف ) خرج العلامة الحجة في المناقب ( ج 1 ص 42 ) بعض الأبيات وترك بعضها ، وذكر لها مقدمة كانت سببا لانشاد أبي طالب عليه السلام الأبيات ، واليك المقدمة والابيات بنصها : ( قال عليه الرحمة ) روى الطبري والبلاذري والضحاك ( وقالوا ) :
[1] عبد الله بن أحمد المهزمي العبدي ابن حرب بن خالد اللغوي الشاعر المتوفي سنة خمس وتسعين ومائة ، كما في معجم الأدباء ج 12 ص 54 طبع دار الأمان ، وله ترجمة في تأريخ بغداد ( ج 9 ص 370 ) . [2] ( الخنفنيق ) الداهية .
23
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 23