responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 193


فان فيها مرضاة للرب ، وقواما للمعاش ، وثباتا للوطأة ، صلوا أرحامكم ولا تقطعوها ، فان صلة الرحم منسأة في الاجل ( إلى آخر الحديث ) وقد تقدم ذلك نقلا من السيرة الحلبية ( ج 1 ص 383 ) وفيه اختلاف لما روي في كتاب الحجة ، وفيه زيادات مهمة ، وخرج الحديث المجلسي رحمه الله في البحار ( ج 9 ص 23 طبع 1 ) و ( ج 35 ص 106 طبع 2 ) وخرجه في تاريخ الخميس ( ج 1 ص 339 ) واختصره ، وفي ألفاظه اختلاف يسير مع ما في السيرة الحلبية ، وهذا نصه :
في المواهب اللدنية : حكى عن هشام بن السائب الكلبي أو ابنه أنه قال : لما حضرت : أبا طالب الوفاة جمع إليه وجوه قريش فأوصاهم فقال : يا معشر قريش أنتم صفوة الله من خلقه ( إلى أن قال ) : وإني أوصيكم بمحمد خيرا فإنه الأمين في قريش ، والصديق في العرب ، وهو الجامع لكل ما أوصيكم به ، وقد جاء بأمر قبله الجنان ، وانكره اللسان مخافة الشنآن ، وأيم الله كأني أنظر إلى صعاليك العرب ، وأهل الوبر والأطراف ، والمستضعفين من الناس قد أجابوا دعوته ، وصدقوا كلمته وأعظموا أمره ، فخاص بهم غمرات الموت ، وصارت رؤساء قريش وصناديدها أذنابا ، ودورها خرابا ، وضعفاؤها أربابا ، وإن أعظمهم عليه أحوجهم إليه ، وأبعدهم منه أحظاهم عنده ، قد محضته العرب ودادها وأصفت له فؤادها ، وأعطته قيادها ، يا معشر قريش كونوا له ولاة ، ولحزبه حماة ، والله لا يسلك أحد منكم سبيله إلا رشد ، ولا يأخذ أحد بهديه إلا سعد ، ولو كان لنفسي مدة ، ولأجلي تأخير ، لكففت عنه الهزاهز ولدفعت عنه الدواهي ( ثم توفي عليه السلام ) .
( قال المؤلف ) الحديث الذي خرجه في البحار يقرب من الحديث الذي خرجه الكلي ، وفيه زيادات نافعة مهمة ( ثم قال المجلسي رحمه الله )

193

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست