نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 164
< فهرس الموضوعات > المغيرة بن شعبة وأخوه أبو هريرة وأخوه الآخر عمرو بن العاص وضعوا أحاديث كاذبة في حق أهل البيت عليهم السلام لتحصيل رضاء معاوية بن أبي سفيان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وضاعو الأحاديث جماعة من الصحابة ومن التابعين العروة بن الزبير برواية علماء أهل السنة وعلماء الجرح والتعديل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بعض مخازي المغيرة برواية ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بعض مخازي معاوية برواية المغيرة بن شعبة كما رواه ابن أبي الحديد الشافعي في شرح نهج البلاغة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بعض أفعال معاوية المخالفة للشريعة الاسلامية برواية علماء أهل السنة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بعض ما روي عن معاملات معاوية مع المسلمين في عصره برواية علماء أهل السنة < / فهرس الموضوعات > ما أرضاه ( منهم ) أبو هريرة ( ومنهم ) عمرو بن العاص ( ومنهم ) المغيرة بن شعبة ، ومن التابعين عروة بن الزبير . ( قال المؤلف ) هذا المغيرة بن شعبة مع علمه بأحوال إمامه وأميره معاوية بن أبي سفيان كان يظهر أعمالا يرضي بها معاوية ، فكان يسب عليا أمير المؤمنين عليه السلام على المنابر ويأمر أصحابه بذلك ، وما كان ذلك منه إلا لعداوته لبني هاشم ، وعداوته لهم كانت لتحصيل رضا أميره الذي كان مطلعا على أحواله وديانته وعقيدته ، وقد ذكر ابن أبي الحديد في ( ج 5 ص 129 ط 2 ) من شرحه لنهج البلاغة ، طبع بيروت سنة 1379 ه ، بعض ما كان يعلمه المغيرة بن شعبة من أحوال معاوية بن أبي سفيان ، وهذا نص ألفاظه ( قال ) : روى الزبير بن بكار في ( الموفقيات ) وهو غير متهم على معاوية ولا منسوب إلى اعتقاد الشيعة لما هو معلوم من حاله ( أي من حال الزبير بن بكار ) من مجانبة علي عليه السلام والانحراف ( وقال ) : قال المطرف بن المغيرة بن شعبة : دخلت مع أبي على معاوية ، فكان أبي يأتيه فيتحدث معه ، ثم ينصرف إلي فيذكر معاوية وعقله ، ويعجب بما يرى منه ، إذ جاء ذات ليلة ، فأمسك عن العشاء ، ورأيته مغتما فانتظرته ساعة ، وظننت أنه لأمر حدث فينا ، فقلت ( يا أبة ) ما لي أراك مغتما منذ الليلة ؟ فقال : يا بني جئت من عند أكفر الناس ، وأخبثهم قلت : وما ذاك ؟ قال : قلت له ( أي لمعاوية ) وقد خلوت به : إنك قد بلغت سنة يا أمير المؤمنين فلو أظهرت عدلا وبسطت خيرا فإنك قد كبرت ، ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم ، فوصلت أرحامهم فوالله ما عندهم اليوم شئ تخافه ، وإن ذلك مما يبقى لك ذكره وثوابه فقال : هيهات هيهات ، أي ذكر أرجو بقاءه ، ملك أخو تيم فعدل وفعل
164
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 164