نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 160
< فهرس الموضوعات > دخول زياد على عمر بن الخطاب وقوله له إني أرى رجلا لن يخزي الله على لسانه رجلا من المهاجرين يريد بالرجل المهاجر المغيرة بن شعبة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > شهادة زياد سبب اجراء الحد على الشهود الثلاثة ودرأ الحد عن المغيرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كرر الشهادة أبو بكرة وأراد عمر تكرار الحد عليه فمنعه من ذلك أمير المؤمنين عليه السلام وقوله ان ضربته الحد ضربت المغيرة الحد < / فهرس الموضوعات > قال : إني أرى رجلا لن يخزي الله على لسانه رجلا من المهاجرين . ( قال أبو الفرج ) فلما جاء زياد ، جاء شاب ، يخطر بيديه ، فرفع عمر رأسه إليه وقال : ما عندك أنت يا سلح العقاب ؟ ( قال ) وصاح أبو عثمان النهدي صيحة تحكي صيحة عمر ، قال عبد الكريم بن رشيد لقد كدت أن يغشى علي لصيحته . ( قال أبو الفرج ) : فكان المغيرة يحدث قال : فقمت إلى زياد فقلت : لا مخبأ لعطر بعد عروس ، يا زياد أذكرك الله وأذكرك موقف القيامة ، وكتابه ، ورسوله ، أن تتجاوز إلى ما لم تر ثم صحت يا أمير المؤمنين إن هؤلاء قد احتقروا دمي : قال : فتدفقت عينا زياد واحمر وجهه ، وقال : يا أمير المؤمنين ، أما إن أحق ما حق القوم ، فليس عندي ولكني رأيت مجلسا قبيحا ، وسمعت نفسا حثيثا وانتهازا ، ورأيته متبطنها ، فقال عمر : أرأيته يدخل ويخرج كالميل في المكحلة ؟ قال : لا . ( قال أبو الفرج ) ؟ وروى كثير من الرواة أنه قال ( أي زياد ابن أبيه ) رأيته رافعا برجليها ، ورأيت خصيتيه مترددتين بين فخذيها وسمعت حفزا شديدا ، وسمعت نفسا عاليا ، فقال عمر : أرأيته يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة ؟ قال : لا ، فقال عمر : الله أكبر ، قم يا مغيرة إليهم فاضربهم ، فجاء المغيرة إلى أبي بكرة فضربه ثمانين وضرب الباقين ( نافعا ، وشبل بن معبد ) ( كذلك ) . ( قال أبو الفرج ) : وروى قوم إن الضارب لهم الحد لم يكن المغيرة ( قال ) : وأعجب عمر ، قول زياد ، ودرأ الحد عن المغيرة . ( قال أبو الفرج ) فقال أبو بكرة بعد أن حد حد القذف : أشهد أن المغيرة فعل كذا وكذا ، فهم عمر بضربه ( ثانيا ) فقاله له علي عليه السلام : إن ضربته رجمت صاحبك ونهاه عن ذلك ( فانتهى ) وقد تقدم
160
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 160