responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 143


< فهرس الموضوعات > من جملة رواة حديث الضحضاح المغيرة بن شعبة الزاني الخمار بشهادة الأخيار والأشرار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قضايا المغيرة برواية علماء التاريخ من أهل السنة وغيرهم < / فهرس الموضوعات > في حديث الضحضاح وقال : إن الأحاديث المتضمنة أن أبا طالب في ضحضاح من النار مختلفة ( الألفاظ ) وأصلها واحد وراويها ( شخص واحد ) منفرد بها ، لأنها جميعها تستند إلى المغيرة بن شعبة الثقفي ، لا يروي أحد منها شيئا سواه ، وهو ( أي المغيرة ) رجل ظنين في حق بني هاشم متهم فيما يرويه عنهم لأنه معروف بعداوتهم ، مشهور ببغضه لهم والانحراف عنهم ، ( وقد روي عنه في حق بني هاشم ألفاظ تدل على شدة عدائه لهم ) والمغيرة هذا له أعمال وأفعال قبيحة تعرف بالنظر إلى تاريخ حياته وما صدر منه في زمان الخلفاء ، وهو رجل فاسق معروف بالفسق وقد ذكر ذلك جمع كثير من علماء أهل السنة مؤرخيهم ومحدثيهم ومفسر بهم ، واليك أسماء بعضهم وهم جماعة .
" بعض ما روي من قصة زناء المغيرة بن شعبة الثقفي " ( منهم ) الطبري في تاريخه الكبير ( ج 4 ص 207 ) في حوادث سنة ( 17 ) قال بعد نقله زناء المغيرة ما هذا نصه : وارتحل المغيرة وأبو بكرة ، ونافع بن كلدة ، وزياد ، وشبل بن معبد البجلي ، حتى قدموا على عمر ، فجمع بينهم ، وبين المغيرة فقال المغيرة : سل هؤلاء الأعبد كيف رأوني مستقبلهم ، أو مستدبرهم ، وكيف رأوا المرأة أو عرفوها فان كانوا مستقبلي فكيف لم استتر ، أو مستدبري فبأي شئ استحلوا النظر إلي في منزلي على امرأتي ، والله ما أتيت الا امرأتي ، وكانت شبهها فبدأ بأبي بكرة فشهد عليه أنه رآه بين رجلي أم جميل وهو يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة ، قال : كيف رأيتها ؟ قال مستدبرهما ، قال فكيف استثبت رأسها ؟ قال : تحاملت ، ثم دعا بشبل بن مبعد فشهد بمثل ذلك فقال استدبرتهما أو استقبلتهما ؟ قال : استقبلتهما ، وشهد نافع بمثل شهادة

143

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست