نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 141
( وفيه أيضا ص 17 ) خرج بسنده المتصل عن الحسين بن أحمد المالكي ، قال : حدثنا أحمد بن هلال ، قال : حدثني علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن كثير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن الناس يزعمون أن أبا طالب في ضحضاح من نار ، فقال : كذبوا ما بهذا نزل جبرئيل على التبي صلى الله عليه وآله ، قلت : وبما نزل ؟ قال : أتى جبرئيل في بعض ما كان عليه ، فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك : إن أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله اجرهم مرتين ، وإن أبا طالب أسر الايمان وأظهر الشرك فآتاه الله اجره مرتين ، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة ، ثم قال ( عليه السلام ) كيف يصفونه بهذا الملاعين ؟ وقد نزل جبرئيل ليلة مات أبو طالب فقال : يا محمد أخرج من مكة فما لك بها ناصر بعد أبي طالب . ( وفيه أيضا ص 18 ) بسنده المتصل عن أبي بصير ليث المرادي قال : قلت لأبي جعفر ( الباقر عليه السلام ) : سيدي إن الناس يقولون : إن أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه ، فقال عليه السلام : كذبوا والله ، إن ايمان أبي طالب لو وضع في كفة ميزان وإيمان هذا الخلق في كفة لرجح إيمان أبي طالب على إيمانهم ، ثم قال ( عليه السلام ) : كان والله أمير المؤمنين يأمر أن يحج عن أبي النبي وأمه وعن أبي طالب حياته ، ولقد أوصى في وصيته بالحج عنهم بعد مماته . ( ثم قال السيد الحجة في ( الحجة على الذاهب ص 18 ) : فهذه الأخبار المختصة بذكر الضحضاح من النار وما شاكلها من متخرصات ذوي الفتن وروايات أهل الضلال وموضوعات بني أمية وأشياعهم الناصبين العداوة لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ، وهي في نفسها
141
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 141