responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 134


< فهرس الموضوعات > إخبار أبي طالب أهل بيته وغيرهم بأن النبي يغلب على المشركين ويذلهم وإخباره بأمور غيبية وقعت جميع ذلك بعد وفاته وهو دليل على ايمانه ورفيع مقامه عليه السلام وفي الوصية ما يدل على علو مقام أبي طالب علاوة على ايمانه بابن أخيه عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قول أبي طالب عليه السلام بان السعادة في اتباع ابن أخيه والشقاوة في مخالفته وهذا أقوى دليل على انه كان يؤمن به لدرك السعادة وان كان لا يظهر ذلك لأجل مصلحة الوقت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أبو طالب عليه السلام كان مؤمنا باللسان والجنان وعدم متابعة ابن أخيه في الخارج والظاهر كان للتقية ولأن يتمكن من حفظ النبي صلى الله عليه وآله وأتباعه ولو تابع ابن أخيه في الظاهر لما تمكن من حمايته والذب عنه وعن أصحابه < / فهرس الموضوعات > وأهل الوبر والأطراف ، والمستضعفين من الناس قد أجابوا دعوته وصدقوا كلمته ، وأعظموا أمره ، فخاض بهم غمرات الموت ، فصارت رؤساء قريش وصناديدها أذنابا ، ودورها خرابا ، وضعفاؤها أربابا ، وإذا أعظمهم عليه أحوجهم إليه ، وأبعدهم منه أحظاهم عنده ، قد محضته العرب ودادها [1] ، وأعطته قيادها ، دونكم يا معشر قريش كونوا له ولاة ولحزبه حماة ، والله لا يسلك أحد منكم سبيله إلا رشد ، ولا يأخذ أحد بهديه إلا سعد ، ولو كان لنفسي مدة ، ولأجلي تأخر ، لكففت عنه الهزاهز ولدفعت عنه الدواهي .
( قال الحلبي ) وفي رواية أو في لفظ آخر : أنه عليه السلام لما حضرته الوفاة دعا بني عبد المطلب ، فقال لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد وما اتبعتم أمره ، فأطيعوه ترشدوا .
( قال المؤلف ) : هل تصدره هذه المواعظ والنصائح القيمة من غير المؤمن ؟ وهل الايمان غير ما ذكره أبو طالب عليه السلام ؟ وهل يأمر الناس باتباع من في اتباعه رشد وسعادة وهو يترك ذلك ؟ وهل يأمر عشيرته باتباع ابن أخيه صلى الله عليه وآله ويقول : لا يأخذ أحد بهديه إلا سعد ، وهو يترك ذلك ويكون من الأشقياء ؟ فهل من يعلم هذه المغيبات ويعلم ذلك علم اليقين وهو لا يقبل ذلك ؟ ( إن هو الا بهتان عظيم ) صلى الله عليك يا أول مؤمن بمحمد صلى الله عليه وآله وأول مصدق به ، وأول ناصر وحام لرسول الله صلى الله عليه وآله وهل الايمان إلا التصديق بالجنان ، والاعتراف باللسان ، والعمل بالأركان ؟
فاما الاعتراف والتصديق بالجنان فقد صرح به عليه السلام ، واما الاعتراف باللسان فقد اعترف به أيضا بتعبيرات مختلفة في موارد عديدة ، تقدم



[1] وأصفت له فؤادها ( نسخة تاريخ الخميس ج 1 ص 339 )

134

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست