responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 127


< فهرس الموضوعات > الامام الباقر عليه السلام يثبت لأبي طالب عليه السلام المقام الرفيع ويقول ان أبا طالب عليه السلام له اجران كأصحاب الكهف ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بعض الأحاديث التي أخرجها علي المتقي الهندي الحنفي في كتابه كنز العمال ومنتخب كنز العمال ، وفيها دلالة على رفيع مقام أبي طالب وعلو شأنه عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دعاء النبي صلى الله عليه وآله لعمه أبي طالب ( ع ) أقوى دليل على ايمانه حيث ان النبي صلى الله عليه وآله لا يدعو لغير المؤمن ولو كان من أرحامه < / فهرس الموضوعات > قالوا : وقد روي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) إن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : إن أصحاب الكهف أسروا الايمان ، وأظهروا الكفر ، فآتاهم الله أجرهم مرتين ، وإن أبا طالب عليه السلام أسر الايمان وأظهر الشرك ، فآتاه الله أجره مرتين .
( قال المؤلف ) ومما يدل على رفعة مقام أبي طالب عليه السلام ما بينه النبي الأكرم صلى الله علبه وآله وسلم من أحوال عمه أبي طالب المحترم حيث قال : لما سئل عن أحواله وعما سيفعله معه ويجازيه يوم القيامة فقال كما في ( كنز العمال ج 6 ص 229 ) لعلي المتقي الحنفي ، وأسنى المطالب ( ص 26 ) طبع ثاني قال صلى الله عليه وآله : إن لأبي طالب عندي رحما سابلها بيلالها ( من تاريخ ابن عساكر برواية عمرو بن العاص ) قوله : بل رحمه أي وصلها ، فهل يجوز للنبي صلى الله عليه وآله أن يصل رحمه المشرك مع ما ورد في القرآن من النهي عن صلة الرحم غير المؤمن ، وهل فرق بين الأرحام ، فكما أن أبا طالب عليه السلام عمه كذلك أبو لهب ( عليه اللعنة ) عمه ، فهل يوجد سبب للفرق بينهما غير الايمان ، لا ورب المؤمنين .
وفي ( كنز العمال ج 6 ص 212 ) والخصائص الكبرى للسيوطي الشافعي ( ج 1 ص 87 ) قال إنه سأل بعض الصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عما يرجو لعمه أبي طالب فقال في جوابه : ( كل الخير أرجوه من ربي ) فهل يرجي خير قليل للمشرك بالله دون الخير الكثير ( وفي كنز العمال أيضا ج 6 ص 229 ) وغيره من كتب علماء أهل السنة أن النبي صلى الله عليه وآله شيع جنازة عمه أبي طالب ودعا له ، وقال وصلتك رحم وجزيت خيرا يا عم ( من تاريخ ابن عساكر وكتاب تمام والبيهقي ) وفي طبقات ابن سعد ( ج 1 ص 124 ) خرج أن رسول الله

127

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست