responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 72


( اخبار سيف بن ذي يزن لعبد المطلب بنبوة ) ( ابن ابنه بطريق آخر ) ( وفيه أيضا ج 1 ص 82 ) قال : أخرج البيهقي ، وأبو نعيم وابن عساكر ، من طريق عفير بن زرعة بن سيف بن ذي يزن عن أبيه قال : لما ظهر سيف بن ذي يزن على الحبشة ، وذلك بعد مولد النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم بسنتين أتاه وفود العرب لتهنيه ، وأتاه وفد قريش منهم عبد المطلب فقال له سيف : يا عبد المطلب اني مفض إليك من سر علمي أمرا لو غيرك يكون لم أبح له به ، ولكني رأيتك معدنه فأطلعتك ( أي أعلمتك سره ) فليكن عندك مخبيا حتى يأذن الله فيه ، إني أجد في الكتاب المكنون والعلم المخزون ، الذي ادخرناه لأنفسنا ، واحتجبناه دون غيرنا ، خيرا عظيما ، وخطرا جسيما ، فيه شرف الحياة ، وفضيلة الوفاة للناس عامة ، ولرهطك كافة ، ولك خاصة ، فقال عبد المطلب ، ما هو ؟
قال : إذا ولد بتهامة ، غلام بين كتفيه شامة ، كانت له الإمامة ، ولكم به الزعامة ، إلى يوم القيامة ، ثم قال : هذا حينه الذي يولد فيه ، أو قد ولد ، اسمه محمد ، يموت أبوه وأمه ، ويكفله جده وعمه ، وقد ولدناه مرارا ، والله باعثه جهارا ، وجاعل له منا أنصارا ، يعز بهم أولياءه ويذل بهم أعداءه ، ويصرف بهم الناس عن عرض ، ويستفتح بهم كرائم أهل الأرض ، يعبد الرحمن ، ويدحر الشيطان ، ويخمد النيران ، ويكسر الأوثان ، قوله فصل ، وحكمه عدل يأمر بالمعروف ويفعله ، وينهى عن المنكر ويبطله ، والبيت ذي الحجب ، والعلامات على النقب ، إنك جده يا عبد المطلب غير كذب ، فهل أحسست بشئ ، مما ذكرت لك ؟

72

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست