نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 62
وإن عليه في العباد محبة * ولا حيف فيمن خصه الله بالحب وإن الذي رقشتم في كتابكم * يكون لكم يوما كراغية السقب أفيقوا أفيقوا قبل أن تحفر الزبى * ويصبح من لم يجن ذنبا كذي ذنب ولا تتبعوا أمر الغواة وتقطعوا * أواصرنا بعد المودة والقرب وتستجلبوا حربا عوانا وربما * أمر على من ذاقه حلب الحرب فلسنا وبيت الله نسلم أحمدا * لعزاء من عض الزمان ولا كرب ولما تبن منا ومنكم سوالف * وأيد أترت بالمهندة الشهب بمعترك ضيق ترى قصد القنا * به والضباع العرج تعكف كالشرب كأن مجال الخيل في حجراته * وغمغمة الابطال معركة الحرب أليس أبونا هاشم شد أزره * وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب ولسنا نمل الحرب حتى تملنا * ولا نشتكي مما ينوب من النكب ولكننا أهل الحفائظ والنهى * إذا طار أرواح الكماة من الرعب ( ومنهم ) أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المغافري كان من أهالي مصر ، وأصله من البصرة وقد توفي سنة 213 ه ، وقد جمع سيرة الرسول الأكرم من المغازي والسير لابن إسحاق وهذبها ولخصها وقال أحمد بن يونس صاحب تأريخ مصر : إنه توفي سنة 218 ه بمصر وقال إنه ذهلي ، وكتابه معروف بسيرة ابن هشام طبع في ثلاثة اجزاء بمصر سنة 1329 . ( قال المؤلف ) خرج ابن هشام الأبيات في سيرته ( ج 1 ص 318 طبع مصر سنة 1329 ) ولفظه يساوي لفظ ابن كثير ، وقد تقدم لفظه وقد زاد فيه بيتين ( ثم قال ) ابن هشام فأقاموا على ذلك ( أي على القطيعة ) سنتين أو ثلاثا حتى جهدوا لا يصل إليهم شئ إلا سرا مستخيفا من أراد صلتهم من قريش .
62
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 62