responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 46


ان عليا وجعفرا ثقتي * عند احتدام الأمور والنوب أراهما عرضة اللقاء لذا * ساميت أو أنتمي إلى حرب لا تخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لأمي من بينهم وأبي ( قال المؤلف ) ولم يذكر بقية الأبيات في هذه الرواية ( وخرجها السيد فخار بن معد في الحجة على الذاهب ( ص 68 ط أول ) في سبعة أبيات بعد أن خرجها في رواية ثلاثة أبيات ، وفيها اختلاف لما في الديوان في الترتيب والألفاظ وذكر سبب انشاء أبي طالب عليه السلام لهذه الأبيات قال : أخبرني الفقيه أبو الفضل شاذان بن جبرئيل رحمه الله باسناده إلى الشيخ أبي الفتح الكراجكي رحمه الله قال : حدثني القاضي أبو الحسن محمد بن علي بن صخر الآودي ، قال : حدثنا عمر بن محمد بن سيف بالبصرة سنة سبع وستين وثلاثمائة ، قال : حدثنا محمد بن محمد بن سليمان قال حدثنا ضوء بن صلصال بن الدلهمس بن جهل بن جندل ، قال : حدثني أبي ضوء بن صلصال بن الدلهمس ، قال : كنت أنصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع أبي طالب قبل إسلامي ، فاني يوما لجالس بالقرب من منزل أبي طالب في شدة القيظ إذ خرج أبو طالب إلي شبيها بالملهوف فقال لي : يا أبا الغضنفر ، هل رأيت هذين الغلامين ؟ يعني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعليا عليه السلام فقلت : ما رأيتهما مذ جلست ، فقال : قم بنا في الطلب لهما فلست آمن قريشا أن تكون اغتالتهما ، قال : فمضينا حتى خرجنا من أبيات مكة ، ثم صرنا إلى جبل من جبالها فاسترقيناه إلى قلته ، فإذا النبي صلى الله عليه وآله وعلي عن يمينه وهما قائمان بإزاء عين الشمس يركعان ويسجدان فقال أبو طالب لجعفر ابنه وكان معنا صل جناح ابن عمك ، فقام إلى جنب علي فأحس بهما النبي صلى الله عليه وآله فتقدمهما وأقبلوا على أمرهم حتى فرغوا مما كانوا فيه ، ثم أقبلوا نحونا

46

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست