نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 41
قال ( أتاف بعبد مناف أب ) بالباء لا باللام ، ثم قال عليه الرحمة : هذا القول منه رضي الله عنه مطابق لقوله تعالى ( قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل ) فإن لم يكن في قوله شهادة منه بالنبوة فليس في ظاهر الآية شهادة ، وفي هذا لمن اعتقده غاية الضلال وعظيم الوبال . ( قال المؤلف ) ومن أشعار أبي طالب عليه السلام التي فيها تصريح برسالة ابن أخيه محمد صلى الله عليه وآله ، ما خرجه ابن أبي الحديد في نهج البلاغة ( ص 76 طبع 2 م ) قال : قالوا ومن شعر أبي طلب يخاطب أخاه حمزة وكان يكنى أبا يعلى : فصبرا أبا يعلى على دين أحمد * وكن مظهرا للدين وفقت صابرا وحط من أتى بالحق من عند ربه * بصدق وعزم لا تكن حمز كافرا فقد سرني إذ قلت إنك مؤمن * فكن لرسول الله في الله ناصرا وناد قريشا بالذي قد أتيته * جهارا وقل ما كان أحمد ساحرا ( قال المؤلف ) خرج الأبيات جماعة غير ابن أبي الحديد ( منهم العلامة السيد شمس الدين بن معد الموسوي في كتابه ( الحجة على الذاهب ص 71 ) وفيه اختلاف في بعض كلماته وهذا نصه بحذف السند : فصبرا أبا يعلى على دين احمد * وكن مظهرا للدين وفقت صابرا وحط من أتى بالدين من عند ربه * بصدق وحق لا تكن حمز كافرا فقد سرني إذ قلت إنك مؤمن * وكن لرسول الله في الله ناصرا وناد قريشا بالذي قد أتى به * جهارا وقل ما كان أحمد ساحرا ( ثم قال ) عليه الرحمة ، لم يكفه رضي الله عنه أمره لأخيه بالصبر على عداوة قريش والنصرة للنبي صلى الله عليه وآله حتى أمره باظهار الدين ، والاجتهاد في حياطته ، والدفاع عن بيضته ، ثم يشهد لأخيه حمزة أن محمدا صلى الله عليه وآله اتى بالدين من عند ربه
41
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 41