responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 26


لاقربائه وأولاده : لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد وما اتبعتم أمره فأطيعوه ترشدوا ( قال ) وقد نوه أبو طالب بنبوة النبي قبل أن يبعث صلى الله عليه وآله لأنه ذكر في الخطبة التي خطب بها حين تزوج صلى الله عليه ( وآله وسلم ) بخديجة رضي الله عنها ، فقال في خطبته تلك : " الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم ، وزرع إسماعيل ، وضئضئ معد ، وعنصر مضر ، وجعلنا حفظة بيته ، وسواس حرمه ، وجعل لنا بيتا محجوجا ، وحرما آمنا ، وجعلنا الحكام على الناس ، ثم إن ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن برجل إلا رجح شرفا ونبلا ، وفضلا وعقلا ، وهو والله ، بعد هذا له نبأ عظيم ، وخطر جسيم " ( قال ) : وكان هذا ( القول من أبي طالب عليه السلام ) قبل بعثته صلى الله عليه وآله وسلم بخمس عشرة سنة ( قال ) فانظر كيف تفرس فيه أبو طالب كل خير قيل بعثته صلى الله عليه وآله ، فكان الامر كما قال : وذلك من أقوى الدلائل على إيمانه وتصديقه بالنبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم حين بعثه الله تعالى ، ثم ذكر قضية مجئ قريش وشكايتهم عند أبي طالب ابن أخيه صلى الله عليه وآله ( قال ) : ثم إن أبا طالب قال للنبي إن بني عمك هؤلاء يزعمون أنك تؤذيهم ، فقال : لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن اترك هذا الامر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته ، ثم استعبر رسول الله صلى الله عليه وآله باكيا فقال أبو طالب : يا بن أخي قل ما أحبيت ، فوالله لا أسلمنك لهم ابدا ، وقال لقريش والله ما كذب ابن أخي قط ، ثم أنشأ الأبيات المعروفة التي ( منها ) :
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وأبشر بذلك وقر منه عيونا ، الخ وقد تقدم تمامها وسيأتي أيضا :
( قال المؤلف ) فهل بعد ما مر عليك من التصريحات في الشعر

26

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست