نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 215
أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنما قط ، قيل له : فما كانوا يعبدون ؟ قال : كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم عليه السلام متمسكين به . ( الحديث الرابع عشر ) خرج السيد شمس الدين في ( كتاب الحجة على الذاهب ( ص 106 ) بسنده عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين عليا عليه السلام يقول : مر رسول الله صلى الله عليه وآله بنفر من قريش وقد نحروا جزورا وكانوا يسمونها الفهيرة ويذبحونها على النصب ، فلم يسلم عليهم ( لأنهم كانوا على المعصية ) فلما انتهى إلى دار الندوة قالوا : يمر بنا يتيم أبي طالب فلا يسلم علينا ، فأيكم يأتيه فيفسد عليه مصلاه ؟ فقال عبد الله بن الزبعري السهمي : أنا أفعل ، فاخذ الفرث والدم فانتهى به إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساجد فملا به ثيابه ومظاهره ، فانصرف النبي صلى الله عليه وآله حتى أتى عمه أبا طالب فقال : يا عم من انا ؟ فقال ولم يا بن أخي ؟ فقص عليه القصة ، فقال : وأين تركتهم ؟ فقال : بالأبطح ، فنادى في قومه : يا آل عبد المطلب يا آل هاشم يا آل عبد مناف ، فاقبلوا إليه من كل مكان ملبين ، فقال : كم أنتم ؟ قالوا : نحن أربعون ، قال : خذوا سلاحكم ، فاخذوا سلاحهم ، وانطلق بهم حتى انتهى إلى أولئك النفر فلما رأوه أرادوا أن يتفرقوا ، فقال لهم : : ورب هذه البنية لا يفرن منكم أحد إلا جللته بالسيف ، ثم أتى إلى صفاة كانت بالأبطح فضربها ثلاث ضربات حتى قطعها ثلاثة أفهار ، ثم قال : يا محمد سألتني من أنت ؟ ثم أنشأ يقول : ويومئ إلى النبي صلى الله عليه وآله الأبيات المتقدمة ومنها :
215
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 215