نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 15
ولكن نقل بالمعنى وزيد فيه ما ليس منه . ( قال المؤلف ) وقد أخرجنا حديثا نحوه مفصلا من الخصائص الكبرى للسيوطي الشافعي في هذا المختصر ، فيه دلالة واضحة على ما نحن بصدده ، وخرج في ذيل تاريخ ابن عساكر ( ج 1 ص 268 ) أن الحديث المتقدم خرجه الترمذي في كتابه ، وذكره البزاز في مسنده مع اختلاف وذكر في التأريخ أيضا ( ج 1 ص 268 ) بسنده عن أبي مجلز ( أنه قال ) لما مات عبد الله ( عليه السلام والد النبي صلى الله عليه وآله ) عطف عبد المطلب أو أبو طالب على محمد ( صلى الله عليه وآله ) فكان لا يسافر سفرا إلا كان معه فيه ، فتوجه نحو الشام فنزل منزلا فاتاه فيه راهب فقال : إن فيكم رجلا صالحا فقال : إن فينا من يقري الضيف ، ويفك الأسير ، ويفعل المعروف ، فقال : أرجو أعلى من هذا ثم ( أشار إلى النبي صلى الله عليه وآله وقال : أين أبو هذا الغلام ؟ فقيل له : هذا وليه ، فقال له : احتفظ به ولا تذهب به إلى الشام إن اليهود حساد ، وإني أخشاهم عليه ، قال ما أنت تقول ذلك ولكن الله يقوله ، فرده وقال : اللهم إني أستودعك محمدا ثم إن الراهب مات . ( قال المؤلف ) ثم إن ابن عساكر ذكر قضية بحيرا الراهب واطعامهم الطعام في ( ج 1 ص 269 ص 271 ) وسيمر عليك تفصيل حديثه نقلا من الخصائص ، ولفظه يوافق لفظ السيوطي الشافعي في الخصائص ، غير أن السيوطي زاد كلمات في الحديث شرحا له ، وذكر أن أبا طالب عليه السلام قال في ذلك أبياتا ، منها : فما رجعوا حتى رأوا من محمد * أحاديث تجلو غم كل فؤاد فذكر ستة أبيات بعده تراها بعد الحديث فيما يأتي ، ولكن ابن عساكر لما ذكر القضية بكاملها ذكر لأبي طالب عليه السلام أبياتا غير ما ذكره
15
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 15