responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 148


هل رأيت كالميل في المكحلة ؟ قال : لا ، قال : فهل تعرف المرأة ؟
قال : لا ، ولكن أشبهها ، قال فتنح ، ثم أمر بالثلاثة فجلدوا الحد .
( قال المؤلف ) سبب زياد بن أبيه توهين صحابي شريف فاضل كما صرح به في أسد الغبة ( ج 5 ص 151 ) قال : وكان أبو بكرة من فضلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وهو الذي شهد على المغيرة بن شعبة وجلده عمر حد القذف وأبطل شهادته ، وكذلك شبل بن معبد البجلي ، وكان من الصحابة وهو أخو أبي بكرة لامه وهم أربعة اخوة لام واحدة اسمها سمية وهم الذين شهدوا على المغيرة بن شعبة بالزنا .
قال ابن الأثير في أسد الغابة ( ج 2 ص 385 ) روى أبو عثمان النهدي قال : شهد أبو بكرة ونافع يعني ابن علقمة وشبل بن معبد على المغبرة أنهم نظروا إليه كما ينظر إلى المرود في المكحلة فجاء زياد فقال عمر : جاء رجل لا يشهد إلا بحق فقال : رأيت مجلسا قبيحا ونهزا فجلدهم عمر .
( قال المؤلف ) : خرج علي المتقي الحنفي رواية أبي عثمان في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش ( ج 2 ص 413 ) من مسند أحمد بن حنبل وخرج قبله القصة من البيهقي بسنده عن بسامة بن زهير ، قال : لما كان من شأن أبي بكرة والمغيرة الذي كان ودعا الشهود فشهد أبو بكرة وشهد ( شبل ) بن معبد ، ونافع بن عبد الحرث ، فشق على عمر حين شهد هؤلاء الثلاثة ، فلما قام زياد ( للشهادة ) قال عمر : إني أرى غلاما كيسا لن يشهد إن شاء الله إلا بحق ، قال زياد : أما الزنا قلا أشهد به ، ولكن قد رأيت أمرا قبيحا ، قال عمر : الله أكبر حدوهم فجلدوهم ، فقال أبو بكرة ( ثانيا ) : أشهد أنه زان ، فهم عمر أن يعيد عليه الحد ، فنهاه علي ( عليه السلام ) وقال : إن جلدته فارجم

148

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست