نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 125
عن سلمان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله ، يقول : خلقت أنا وعلي من نور عن يمين العرش نسبح الله ونقدسه من قبل أن يخلق الله عز وجل آدم بأربعة عشر ألف سنة ، فلما خلق الله آدم نقلنا إلى أصلاب الرجال وأرحام النساء الطاهرات ، ثم نقلنا إلى صلب عبد المطلب وقسمنا نصفين فجعل النصف في صلب عبد الله ، وجعل النصف الآخر في صلب أبي طالب ، فخلقت من ذلك النصف ، وخلق علي من النصف الآخر ، واشتق لنا من أسمائه ، فالله المحمود وانا محمد ، والله الاعلى وأخي علي ، والله فاطر وابنتي فاطمة ، والله محسن وابناي الحسن والحسين ، فكان اسمي في الرسالة ، وكان اسمه في الخلافة والشجاعة فانا رسول الله ، وعلي سيف الله . ( وفي أرجح المطالب أيضا ص 458 ) عن كتاب الشفاء وغيره من كتب علماء أهل السنة قال : روي عن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خلقت أنا وعلي من نور واحد من قبل أن يخلق أبونا آدم بألفي عام فلما خلق آدم صرنا في صلبه ، ثم نقلنا من كرام الأصلاب إلى مطهرات الأرحام حتى صرنا في صلب عبد المطلب ثم انقسمنا نصفين فصرت في صلب عبد الله ، وصار علي في صلب أبي طالب ، واختارني بالنبوة ، واختار عليا بالشجاعة والعلم ( الحديث ) . ( قال المؤلف ) هذه الأحاديث الثلاثة تثبت مطلوبنا وهو أن صلب أبي طالب كان طاهرا كما أن صلب عبد الله والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان طاهرا ، وبالتأمل في الأحاديث تعرف أن الأحاديث المذكورة حديث واحد ، وإن كان رواتها مختلفين ، ولكن يد التحريف والخيانة أثرت فيها فغير وبدل ونقص وزاد عليها ما ليس فيها ، هذا والمطلب المهم الذي نحن بصدد إثباته هو أن صلب والد النبي صلى الله
125
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 125