( 3956 ) اللهاة قطعة لحم مدلاة في سقف الفم على باب الحلق ، قرنها بالثغر تشبيها له بفم الانسان . ( 3957 ) الثَغْر المكان الذي يظن طروق الأعداء له على الحدود . ( 3958 ) المَخُوف الذي يخشى جانبه ويرهب . ( 3959 ) ضِغْث خلط ، أي شيء تخلط به الشدة باللين . ( 3960 ) " آس " أي شارك بينهم واجعلهم سواء . ( 3961 ) حتى لا يطمع العظماء في حيفك أي حتى لا يطمعوا في أن تمالئهم على هضم حقوق الضعفاء . وقد تقدم مثل هذا . ( 3962 ) لا تَبْغِيا الدنيا وإن بَغَتْكُما لا تطلباها وإن طلبتكما . ( 3963 ) " زُوِيَ " أي قبض ونحي عنكما . ( 3964 ) اغبّ القوم جاءهم يوما وترك يوما ، أي صلوا أفواههم بالإطعام ولا تقطعوه عنها . ( 3965 ) يورّثهم يجعل لهم حقا في الميراث . ( 3966 ) لم تُنَاظَرُوا - مبني للمجهول - : أي لم ينظر إليكم بالكرامة ، لا من الله ، ولا من الناس ، لإهمالكم فرض دينكم . ( 3967 ) التباذل مداولة البذل : أي العطاء . ( 3968 ) لا ألْفِيَنّكم لا أجدنّكم ، نفي في معتى النهي . ( 3969 ) تخوضون دماء المسلمين تسفكون . دماءهم ، أصله خوض الماء : الدخول والمشي فيه . ( 3970 ) لا تمثِّلُوا به من التمثيل : وهو التشويه بعد القتل أو قبله بقطع الأطراف مثلا . ( 3971 ) المُثْلَة والاسم من التمثيل ، وهو التشويه الذي سبق شرحه . ( 3972 ) " يُوتِغَان المرءَ " يهلكانه . ( 3973 ) ما قضي فواته أي ما فات منه لا يدرك ، والمراد دم عثمان والانتصار له ، فمعاوية يعلم أنه لا يدركه ، لانقضاء الأمر بموت عثمان رضي الله عنه . ( 3974 ) تَألَّوْا على الله حلفوا ، من الألية وهي اليمين . ( 3975 ) أكذبهم حكم بكذبهم . ( 3976 ) يغتبط يفرح ويسرّ . ( 3977 ) أحمد عاقبة عمله وجدها حميدة . ( 3978 ) " أمكن الشيطان من قِياده " أي مكنه من زمامه ولم ينازعه . ( 3979 ) " لَهَجاً " أي ولوعا وشدة حرص . تقول : قد لهج بالشي - من باب طرب - : إذا أغري به فثابر عليه . ( 3980 ) المسالح - جمع مسلحة - : أي الثغور ، لأنها مواضع السلاح ، وأصل المسلحة : قوم ذوو سلاح . ( 3981 ) الطَّوْل - بفتح الطاء - عظيم الفضل ( 3982 ) احتجز استتر . ( 3983 ) طواه عنه لم يجعل له نصيبا فيه .