< فهرس الموضوعات > 6 : ومن كلام له ( ع ) لما أشير عليه بألا يتبع طلحة والزبير ولا يرصد لهما القتال وفيه يبين عن صفته بأنه عليه السلام لا يخدع < / فهرس الموضوعات > 6 : ومن كلام له ( ع ) لما أشير عليه بألا يتبع طلحة والزبير ولا يرصد لهما القتال وفيه يبين عن صفته بأنه عليه السلام لا يخدع واللَّه لَا أَكُونُ كَالضَّبُعِ تَنَامُ عَلَى طُولِ اللَّدْمِ - حَتَّى يَصِلَ إِلَيْهَا طَالِبُهَا ويَخْتِلَهَا رَاصِدُهَا - ولَكِنِّي أَضْرِبُ بِالْمُقْبِلِ إِلَى الْحَقِّ الْمُدْبِرَ عَنْه - وبِالسَّامِعِ الْمُطِيعِ الْعَاصِيَ الْمُرِيبَ أَبَداً - حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمِي - فَوَاللَّه مَا زِلْتُ مَدْفُوعاً عَنْ حَقِّي - مُسْتَأْثَراً عَلَيَّ مُنْذُ قَبَضَ اللَّه نَبِيَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْه وسَلَّمَ - حَتَّى يَوْمِ النَّاسِ هَذَا < فهرس الموضوعات > 7 ومن خطبة له ( ع ) يذم فيها أتباع الشيطان < / فهرس الموضوعات > 7 ومن خطبة له ( ع ) يذم فيها أتباع الشيطان اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لأَمْرِهِمْ مِلَاكاً - واتَّخَذَهُمْ لَه أَشْرَاكاً - فَبَاضَ وفَرَّخَ فِي صُدُورِهِمْ - ودَبَّ ودَرَجَ فِي حُجُورِهِمْ - فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ ونَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ - فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ وزَيَّنَ لَهُمُ الْخَطَلَ - فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَه الشَّيْطَانُ فِي سُلْطَانِه - ونَطَقَ بِالْبَاطِلِ عَلَى لِسَانِه