نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 319
فلست تجد لرخائهما لذة ولا لشدتهما ألما فأنزل الساعة الماضية والساعة التي أنت فيها منزلة الضيفين نزلا بك فطعن الراحل عنك بذمه إياك وحل النازل بك بالتجربة لك فاحسانك إلى الثاوي يمحوا ساءتك إلى الماضي فأدرك ما أضعت به عتابك مما استقبلت واحذر ان تجمع عليك بشهادتهما فيوبقاك ولو أن مقبورا من الأموات قيل له هذه الدنيا أولها إلى آخرها تخلفها لولدك الذي لم يكن لك هم غيرهم أو يوم ترده إليك فتعمل فيه لنفسك لاختار يوما تستعتبت فيه من سئ ما أسلف على جميع الدنيا به يورثها ولدا خلفه فما يمنعك أيها المغتر المضطر المسوف أن تعمل على مهل قبل حلول الأجل وما يجعل المقبور أشد تعظيما لما في يديك منك الا تسعى في تحرير رقبتك وفكاك رقك ووقاء نفسك من النار التي عليها ملائكة غلاظ شداد 316 / 96 ومن كلامه عليه السلام
319
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 319