نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 305
يقهره الشح ولا يطمع فيما ليس له يخالط الناس فيعلم ويصمت ليسلم ويسئل ليفهم ويبحث ليعلم لا ينصت للخير ليفخر به ولا يتكلم ليتجبر على من سواه ان بغى عليه صبر حتى يكون الله الذي ينتقم له نفسه منه في عناء والناس منه في راحة أتعب نفسه لاخرته وأراح الناس من نفسه بعد من تباعد عنه بغض ونزاهة ودنو من دنى منه لين ورحمة فليس أعده بكبر ولا عظمة ولا دنوه لخديعة ولا خلابة بل يقتدى بمن كان قبله من أهل الخير فهو امام لمن خلفه من أهل البر قال فصعق همام صعقة كادت نفسه فيها فقال أمير المؤمنين عليه السلام إما والله لقد كنت لنا فها عليه وأمر به فجهز وصلى عليه وقال هكذا تصنع المواعظ البالغة بأهلها فقال قائل فما بالك أنت يا أمير المؤمنين فقال ويلك إن لكل أجلا لن يعدوه وسببا لا يجاوزه فمهلا لا تعد فإنه انما نفث هذا القول على لسانك الشيطان 312 / 92 ومن كلامه عليه السلام
305
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 305