responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 299


311 / 91 ومن خطبه عليه السلام خطبة نقلها جمع من أجلاء العلماء والمحدثين من العامة والخاصة باختلاف كثير منهم السيد ( ره ) في النهج والكليني في الكافي ومؤلف تحف العقول في التحف وسليم بن قيس في كتابه ومثله الصدوق ( ره ) في الأمالي وغيرهم من الخاصة ومن العامة ابن حجر في الصواعق المحرقة وغيره منها في غيره بطرق عديدة واني ذكرت هذه الخطبة في كتابي هذا عن الكافي وعن الصواعق وفي هذا الجزء كررتها أيضا لما فيها من اختلاف كثير عن كتاب الأمالي للشيخ الصدوق ( ره ) لما فيها من البسط والزيادة ولئلا يفوت عن الناظر في الكتاب الفوائد التي اختصت كل رواية بها ولا ناقلها أيضا أقدم زمانا من السيد الرضي رضي الله عنهما وارضاهما وهي هذه قال الصدوق ( ره ) في المجلس الرابع والثمانين من الأمالي حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثني محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا محمد بن حسان الواسطي عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال جاء رجل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام يقال له همام وكان عابدا فقال له يا أمير المؤمنين صف لي المتقين حتى كأني أنظر إليهم فتثاقل أمير المؤمنين عليه السلام عن جوابه ثم قال ويحك يا همان اتق الله وأحسن فان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون فقال همام يا أمير المؤمنين أسئلك بالذي أكرمك بما خصك به وحباك وفضلك وبما أتاك وأعطاك لما وصفتهم لي فقام أمير المؤمنين عليه السلام قائما على قدميه فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي وآله وقال أما بعد فإن الله عز وجل خلق الخلق حيث خلقهم غنيا عن طاعتهم آمنا لمعصيتهم لأنه لا تضره معصية من عصاه منهم ولا ينفعه طاعة من أطاعه منهم وقسم بينهم معايشهم ووضعهم في الدنيا مواضعهم وانما اهبط الله آدم وحوا عليهما السلام من الجنة عقوبة لما صنعا حيث نهاهما فخالفاه وأمرهما فعصياه فالمتقون فيها هم أهل الفضائل منطقهم

299

نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست