responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 292


حوائج الناس إليه فإن قام بما أمر الله عرضها للدوام فإن لم يعمل بما أمر الله بها عرضها للزوال وأنشأ أمير المؤمنين يقول ما أحسن الدنيا واقبالها * إذا أطاع ا لله من نالها من لم يواس الناس من فضله * عرض للاقبال ادبارها فاحذر زوال الفضل يا جابرا * واعط من الدنيا لمن سألها فان ذا العرش جزيل العطاء * يضعف بالجنة أمثالها قال جابر ثم هزني إليه هزة خيل لي أن عضدي خرجت من كاهلي قال يا جابر بن عبد الله حوائج الناس إليكم نعم من الله عليكم فلا تملوا النعم فتحل بكم النقم واعلموا أن خير المال ما اكتست به حمدا واعقب اجرا ثم انشاء يقول لا تخضعن لمخلوق على طمع * فإن ذلك وهن منك في الدين وسل إلهك مما في خزائنه * فإنما هي بين الكاف والنون إما ترى كل من ترجو وتأمله * من البرية مسكين بن مسكين ما أحسن الجود في الدنيا وفي الدين * وأقبح البخل ممن صيغ من طين

292

نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست