نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 281
احتجاب عن احصائه لها ولا امتناع من قدرته عليها كفى باتقان الصنع لها آية وبمركب الطبع عليها دلالة وبحدوث الفطر عليها قدمة وباحكام الصنعة لها عبرة فلا إليه حد منسوب ولا له مثل مضروب ولا شئ عنه محجوب تعالى عن ضرب الأمثال والصفات المخلوقة علوا كبيرا وأشهد أن لا إله إلا الله ايمانا بربوبيته وخلافا على من أنكره وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المقر في خير مستقر المتناسخ من أكارم الأصلاب ومطهرات الأرحام المخرج من أكرم المعادن محتدا وأفضل المنابت منبتا من أمنع ذروة وأعز أرومة ( جرثومة خ ل ) من الشجرة التي صاغ الله منها أنبياءه وانتجب منها أمنائه الطيبة العود المعتدلة العمود الباسقة الفروع الناضرة الغصون اليانعة الثمار الكريمة الجنا في كرم غرست وفي حرم أنبتت وتشعبت وأثمرت وعزت وامتنعت فسمت به وشمخت حتى أكرمه الله عز وجل بالروح الأمين والنور المبين والكتاب
281
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 281