نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 276
أما أولهن فما قال الله ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا فهذا تنقص منه جميع الأرواح وليس بالذي يخرج من الايمان لان الله الفاعل به ذلك وراده إلى أرذل العمر فهو لا يعرف للصلاة وقتا ولا يستطيع التهجد بالليل ولا الصيام بالنهار فهذا نقصان من روح الايمان وليس بضاره شيئا إن شاء الله وتنقص منه روح الشهوة فلو مرت به أصبح بنات آدم ما حن إليها وتبقى فيه روح البدن فهو يدب بها ويدرج حتى يأتيه الموت فهذا بحال خير الله الفاعل به ذلك وقد تأتي عليه ح آلات في قوته وشبابه يهم بالخطيئة فتشجعه روح القوة وتزين له روح الشهوة وتقوده روح البدن حتى توقعه في الخطيئة فإذا لامسها تفصى من الايمان و تفصى الايمان منه فليس بعائد أبدا أو يتوب فإن تاب وعرف الولاية تاب الله عليه وإن عاد فهو تارك للولاية أدخله الله
276
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 276