responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 246


فخذيه ثم أخذ أمير المؤمنين عليه السلام بيد الحارث فقال يا حارث أخذت بيدك كما أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي فقال لي وقد شكوت إليه حسد قريش والمنافقين لي إنه إذا كان يوم القيامة أخذت بحبل الله وبحجزته يعني عصمته من ذي العرش تعالى وأخذت أنت يا علي بحجزتي وأخذ ذريتك بحجزتك وأخذ شيعتكم بحجزكم فماذا يصنع الله بنبيه وما يصنع نبيه بوصيه خذها إليك يا حارث قصيرة من طويلة أنت مع من أحببت ولك ما اكتسبت يقولها ثلاثا فقام الحارث يجر ردائه ويقول ما أبالي بعد هامتي لقيت الموت أو لقيني قال جميل بن صالح وأنشدني أبو هاشم السيد الحميري رحمه الله فيما تضمنه هذا الخبر قول على لحارث عجب كم ثم أعجوبة له حملا يا حار همدان من يمت يرني من مؤمن أو منافق قبلا يعرفني طرفه وأعرفه بعينه واسمه وما عملا وأنت عند الصراط تعرفني فلا تخف عترة ولا زللا أسقيك من بارد على ظماء تخاله في الحلاوة عسلا أقول للنار حين توقف للعرض دعيه لا تقبلي الرجلا دعيه لا تقربيه ان له حبلا بحبل الوصي متصلا بيان يتاد أي يتثبت ويتأنى من التؤدة وخبطه ضربه شديدا والمحجن كمنبر العصا المعوجة وأوب كفرح غضب وفيما أوارا وغليلا والأوار بالضم الحرارة أي حرارة الشمس وحرارة العطش والغليل الحقد و الضعن وحواره الحب والحزن واحجم عنه كف أو نكص هيبة وقد إذا كان اسمية يكون على وجهين اسم فعل مرادفه ليكفى نحو قولهم قدني درهم واسم مرادف لحسب ذكر الفيروزآبادي وارعني سمعك أي

246

نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست