responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 243


ليستدلوا به على ما ورائهم من اللذات الخالصة التي لا يشوبها ألم الا وهي الجنة وأراهم طرفا من الآلام ليستدلوا به على ما ورائهم من الآلام الخالصة التي لا يشوبها لذة إلا وهي النار فمن أجل ذلك ترون نعيم الدنيا مخلوطا بمحنها وسرورها ممزوجا بكدورها وغمومها قال المجلسي رحمه الله قيل فحدث الجاحظ بهذا الحديث فقال هو جماع الكلام الذي دونه الناس في كتبهم وتحاوروه بينهم قيل ثم سمع أبو علي الجبائي بذلك فقال صدق الجاحظ هذا ما لا يحتمله الزيادة والنقصان انتهى بيانه 275 / 55 ومن خطبه عليه السلام المجلد الثالث من البحار باب التوبة وأنواعها ص 100 عن كتاب المحاسن للبرقي قال أبي رفعه قال إن أمير المؤمنين عليه السلام صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن الذنوب ثلاثة ثم أمسك فقال له حبة العرني يا أمير المؤمنين فسرها لي فقال ما ذكرتها إلا وأنا أريد أن أفسرها ولكنه عرض لي بهر حال بيني وبين الكلام نعم الذنوب ثلاثة فذنب مغفور وذنب غير مغفور وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه قيل يا أمير المؤمنين فبينها لنا قال نعم إما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله تعالى على ذنبه في الدنيا فالله احكم وأكرم أن يعاقب عبده مرتين واما الذنب الذي لا يغفر فظلم العباد بعضهم لبعض

243

نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست