responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 241


نفسه كشرب أحدكم في يوم الصيف الماء البارد الذي ينتفع به القلوب وإن ساير هم ليموت كما يغبط أحدكم على فراشه كأقر ما كانت عينه بموته 273 / 53 ومن كلامه عليه السلام المجلد الثالث من البحار باب حب لقاء الله وذم الفرار من الموت ص 129 عن السرائر من كتاب أبي القاسم بن قولويه قال قال أبو عبد الله عليه السلام بلغ أمير المؤمنين عليه السلام موت رجل من أصحابه ثم جاء خبر اخر انه لم يمت فكتب بسم الله الرحمن الرحيم إما بعد فإنه قد كان أتانا خبر ارتاع له اخوانك ثم جاء تكذيب الخبر الأول فانعم ذلك ان سررنا وان السرور وشيك الانقطاع سيبلغه عما قليل تصديق الخبر الأول فهل أنت كاين كرجل قد ذاق الموت ثم عاش بعده فسئل الرجعة فاسعف بطلبته فهو متأهب ينقل ما سره من ماله إلى دار قراره لا يرى أن له مالا غيره واعلم أن الليل والنهار دائبان في نقص الأعمار وانفاد الأموال وطى الآجال هيهات هيهات قد صبحا عادا وثمود وقرونا بين ذلك كثيرا فأصبحوا قد وردوا على ربهم وقدموا على أعمالهم والليل والنهار غضان جديدان

241

نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست