نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 233
وما دينك فيقول الله ربي ومحمد نبيي والاسلام ديني فيقولان ثبتك الله فيما تحب وترضى وهو قول الله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا الآية فيفسحان له في قبره مد بصره ويفتحان له بابا إلى الجنة ويقولان نم قرير العين نوم الشاب الناعم وهو قوله أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا وإذا كان لربه عدوا فإنه يأتيه أقبح خلق الله رياشا وأنتنه ريحا فيقول أبشر بنزل من حميم وتصلية جحيم وانه ليعرف غاسله ويناشد حامله أن يحبسه فإذا ادخل قبره اتياه ممتحنا القبر فألقيا عنه أكفانه ثم قالا له من ربك ومن نبيك وما دينك فيقول لا أدري فيقولان له ما دريت ولا هديت فيضر بأنه بمزربة ضربة ما خلق الله دابة إلا وقد عز لها ما خلا الثقلان ثم يفتحان له بابا إلى النار ثم يقولان له نم بشر حال فهو من الضيق مثل ما فيه القنا من الزج حتى أن دماغه يخرج من بين ظفره ولحمه ويسلط الله عليه حياة الأرض وعقاربها وهوامها
233
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 233