نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 212
ذلك فلما بصر بأمير المؤمنين صلوات الله عليه نزل عن فرسه وسلم عليه وقال يا أمير المؤمنين لترجعن عما قصدت إليه وكان الرجل دهقانا من دهاقين المدائن واسمه سرسفيل سوار فقال أمير المؤمنين عليه السلام له ولم ياسر سفيل سوار فقال تناحت النجوم السعدات وتساعدت النجوم النحسات فلزم الحكيم في مثل هذا اليوم الاختفاء والقعود ويومك هذا يوم مميت تغلب فيه برجان وانكسف فيه الميزان واقتدح زحل بالنيران وليست الحرب لك بمكان فقال أمير المؤمنين عليه السلام أخبرني يا دهقان عن قصة الميزان وفي أي مجرى كان برج السرطان قال سأنظر لك فضرب بيده على كمه واخرج زيجا وأسطرلابا فتبسم أمير المؤمنين عليه السلام وقال له يا دهقان أنت مسير الثابتات قال لا قال فأنت تقضى على الحادثان قال لا قال يا دهقان فما ساعة الأسد من الفلك وما له من المطالع والمراجع وما الزهرة من التوابع والجوامع قال لا أعلم يا أمير المؤمنين قال فعلى أي الكواكب تقضى على القطب فما هي الساعات المتحركات وكم قدر الساعات المدبرات وكم تحصيل المقدرات قال لا علم لي بذلك يا أمير المؤمنين قال يا دهقان صح لك علمك ان البارحة انقلب بيت في الصين وانقلب اخر بدمانسين و احترقت دور الزنج أو تحطم منار الهند وطفح جب سرنديب و
212
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 212