responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 207


قدمت بين يدي نجوى رسول الله صلى الله عليه وآله صدقة فناجيته إذ عاتب الله قوما فقال أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجويكم صدقات أم أنا قال بل أنت قال فأنشدك بالله أنت الذي قال رسول الله صلى الله عليه وإله لفاطمة زوجتك أول الناس ايمانا وأرجحهم اسلاما في كلام له أم أنا قال بل أنت قال فأنشدك بالله يا أبا بكر أنت الذي سلمت عليه ملائكة سبع سماوات يوم القليب أم أنا قال بل أنت قال فلم يزل يورد مناقبه التي جعل الله له ورسوله دونه ودون غيره ويقول له أبو بكر بل أنت قال عليه السلام فبهذا وشبهه تستحق القيام بأمور أمة محمد صلى الله عليه وآله فما الذي غرك عن الله وعن رسوله و دينه وأنت خلو مما يحتاج إليه أهل دينه قال فبكى أبو بكر وقال صدقت يا أبا الحسن انظرني قيام يومى فادبر ما أنا فيه وما سمعت منك فقال علي عليه السلام لك ذلك يا أبا بكر فرجع من عنده وطابت نفسه يومه ولم يأذن لاحد إلى الليل وعمر يتردد في الناس لما بلغه من خلوته بعلي عليه السلام فبات في ليلته فرأى في منامه كان رسول الله تمثل له في خطبه فقام إليه أبو بكر يسلم عليه فولى عنه وجهه فصار مقابل وجهه فسلم عليه فولى وجهه عنه فقال أبو بكر يا رسول الله أمرت بأمر لم أفعله فقال أرد عليك السلام وقد عاديت من والاه الله ورسوله رد ا لحق إلى أهله فقلت من أهله قال من عاتبك عليه على قلت فقد رددته عليه يا رسول الله ثم لم يره

207

نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست