نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 202
المقداد وابن عبادة ومن معه من الأنصار قال كل من الأمة قال علي عليه السلام فكيف تحتج بحديث النبي وأمثال هؤلاء قد تخلفوا عنك وليس للأمة فيهم طعن ولا في صحبة الرسول لصحبته منهم تقصير قال ما علمت بتخلفهم الا بعد ابرام الامر وخفت ان قعدت عن الأمران يرجع الناس مرتدين عن الدين وكان ممارستهم إلى أن أجبتهم أهون مؤنة على الدين وابقاء له من ضرب الناس بعضهم بعضا فيرجعون كفارا وعلمت انك لست بدوني في الابقاء عليهم وعلى أديانهم فقال علي عليه السلام أجل ولكن أخبرني عن الذي يستحق هذا الامر بما يستحقه فقال أبو بكر بالنصيحة والوفاء ودفع المداهنة وحسن السيرة واظهار العدل والعلم بالكتاب والسنة وفصل الخطاب مع الزهد في الدنيا وقلة الرغبة فيها وانتصاف المظلوم من الظالم للقريب والبعيد ثم سكت فقال علي عليه السلام والسابقة والقرابة فقال أبو بكر والسابقة والقرابة فقال علي عليه السلام أنشدك بالله يا أبا بكر أفي نفسك تجد هذا الخصال فقال أبو بكر بل فيك يا أبا الحسن وقال فأنشدك بالله أنا المجيب لرسول الله صلى الله عليه وآله قبل ذكران المسلمين أم أنت قال بل أنت قال فأنشدك بالله أنا صاحب الاذان لأهل الموسم والجمع الأعظم للأمة بسورة براءة أم أنت قال بل أنت قال فأنشدك بالله أنا وقيت رسول الله بنفسي يوم الغار أم أنت قال بل أنت قال فأنشدك
202
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 202