نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 199
وآله وتصديقي والانقياد له ولي مما رزقك الله وفضلك على من فضلك به منهم تسد فاقتهم وتجبر كسرهم وخلتهم ومن كان منهم في درجتك في الايمان ساويته من مالك بنفسك ومن كان منهم فاضلا عليك في دينك اثرته بمالك على نفسك حتى يعلم الله منك أن دينه أثر عندك من مالك وان أولياءه أكرم عليك من أهله وعيالك وأمرك أن تصون دينك وعلمنا الذي أودعناك واسرارنا التي حملناك ولا تبد علومنا لمن يقابلها بالعناد ويقابلك من أهلها بالشتم واللعن والتناول من العرض والبدن ولا تفش سرنا إلى من يشنع علينا وعند الجاهلين بأحوالنا ولا تعرض أوليائنا لبوادر الجهال وأمرك أن تستعمل التقية في دينك فان الله عز وجل يقول لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ إلا أن تتقوا منهم تقاة
199
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 199