نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 155
محمدا رسوله وخيرته واختاره بعلمه وارتضاه لخيرته وأن الله باعث من في القبور وسائل الناس عن أعمالهم عالم بما في الصدور ثم إني أوصيك يا حسن وكفى بك وصيا بما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا كان ذلك يا بني الزم بيتك و أبك على خطيئتك ولا تكن الدنيا أكبر همك وأوصيك يا بني بالصلاة والزكاة في أهلها عند محلها والصمت عند الشبهة والاقتصار والعدل في الرضا والغضب وحسن الجوار واكرام الضيف ورحمة المجهود وأصحاب البلاء وصلة الرحم وحب المساكين ومجالستهم والتواضع فإنه من أفضل العبادة وقصر الأمل واذكر الموت وأزهد في الدنيا فإنك رهين موت وغرض بلاء وطريح سقم وأوصيك بخشية الله في سر أمرك وعلانيتك وأنهاك عن التسبر بالقول والفعل وإذا غرض شئ من أمر الآخرة فابدء به وإذا عرض شئ من أمر الدنيا فتأنه حتى تصيب رشدك فيه وإياك ومواطن التهمة والمجلس المظنون به
155
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 155