نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 146
مغيرا في البلاد شرقا وغربا ويمينا وشمالا والأنباء تأتيني والاخبار ترد علي بذلك فأتاني أعور ثقيف فأشار علي أن أوليه البلاد التي هو بها لا داريه بما أوليه منها في الذي أشار به الرأي في أمر الدنيا لو وجدت عند الله عز وجل في توليته لي مخرجا وأصبت لنفسي في ذلك عذرا فأعملت الرأي في ذلك وشاورت من أثق بنصيحته لله عز وجل ولرسوله ولي وللمؤمنين فكان رأيه في ابن اكلة الأكباد كرأيي ينهاني عن توليته ويحذرني أن أدخل في أمر المسلمين يده ولم يكن الله ليراني أتخذ المضلين عضدا فوجهت إليه أخا بجيلة مرة وأخا الأشعريين مرة كلاهما ركن إلى الدنيا و تابع هواه فيما ارضاه فلما لم أره يزداد فيما انتهك من محارم الله الا تماديا شاورت من معي من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله و سلم البدريين والذين ارتضى الله عز وجل أمرهم ورضي عنهم بعد بيعتهم وغيرهم من صلحاء المؤمنين المسلمين والتابعين فكل
146
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 146