نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 137
نصرتي أو أمسك عن طاعتي وقد علم إنني منه بمنزلة هارون من موسى يحل به في مخالفتي والامساك عن نصرتي ما أحل قوم موسى بأنفسهم في مخالفة هارون وترك طاعته ورأيت تجرع الغصص ورد أنفاس الصعداء ولزوم الصبر حتى يفتح الله أو يقضى بما أحب أن يدلى في حظي وارفق بالعصابة التي وصفت أمرهم وكان أمر الله قدرا مقدورا ولو لم اتق هذه الحالة يا أخا اليهود ثم طلبت حقي لكنت أولى ممن طلبه لعلم من مضى من أصحاب رسول الله ومن بحضرتك منهم بأني كنت أكثر عددا وأعز عشيرة وامنع رجالا وأطوع أمرا وأوضح حجة وأكثر في هذا الدين مناقب واثار سوابقي وقرابتي ووراثتي فضلا عن استحقاقي في ذلك بالوصية التي لا مخرج للعباد منها والبيعة والمتقدمة في أعناقهم ممن تناولها ولقد قبض محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإن ولاية الأمة في يده وفي بيته لا في يد الأولى
137
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 137