نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 134
فكان هذا يا أخا اليهود اقرح ما ورد على قلبي مع الذي أنا فيه من عظيم الرزية وفاجع المصيبة وفقد من لا خلف منه إلا الله تبارك وتعالى فصبرت عليها إذا أتت بعد أختها على تقاربها وسرعة اتصالها ثم التفت عليه السلام إلى أصحابه فقال أليس كذلك قالوا بلى يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام وأما الثالثة يا أخا اليهود فإن القائم بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يلقاني معتذرا في كل أيامه ويلزم غيره ما ارتكبه من أخذ حقي ونقض بيعتي ويسألني تحليله فكنت أقول تنقضي أيامه ثم يرجع إلى حقي الذي جعله الله لي عفوا هنيئا من غير أن أحدث في الاسلام مع حدوثه وقرب عهده بالجاهلية حدثا في طلب حقي بمنازعة لعل فلانا يقول فيها نعم وفلانا يقول لا فيؤل ذلك من القول إلى الفعل و جماعة من خواص أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم أعرفهم بالنصح لله ولرسوله ولكتابه ودينه الاسلام يأتوي عودا وبدءا
134
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 134