responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 132


صلى الله عليه وآله وسلم ولا بعد وفاته ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتوجيه الجيش الذي وجهه مع أسامة بن زيد عند ا لذي أحدث الله به المرض الذي توفاه فيه فلم يدع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحدا من أفناء العرب ولا من الأوس والخزرج وغيرهم من سائر الناس ممن يخاف على نقضه ومنازعته ولا أحد ممن يراني بعين البغضاء ممن قد وترته بقتل أبيه أو أخيه أو حميمه إلا وجهه في ذلك الجيش ولا من المهاجرين والأنصار والمسلمين وغيرهم والمؤلفة قلوبهم والمنافقين لتصفو قلوب من يبقى معي بحضرته ولئلا يقول قائل شيئا مما أكرهه ولا يدفعني دافع من الولاية و القيام بأمر رعيته من بعدي ثم كان اخر ما تكلم به في شئ من أمر أمته أن يمضي جيش أسامة ولا يختلف عنه أحد ممن انهض معه وتقدم في ذلك أشد التقدم وأوغر فيه أبلغ الايغار

132

نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست