نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 118
كذا وكذا فامطري عليهم فيكون كذا وكذا عبابا وغير ذلك فتقطر عليهم على النحو الذي يأمرها به فليس من قطرة تقطر الا ومعها ملك حتى يضعها موضعها ولم تنزل من السماء قطرة من مطر الا بعدد معدود ووزن معلوم الا ما كان من يوم الطوفان على عهد نوح عليه السلام فإنه نزل من ماء منهمر بلا وزن ولا عدد ولقد رواه العلامة فيه من العلل عن عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون والحميري في قرب الإسناد عنه 245 / 25 ومن كلام له عليه السلام قال العلامة المجلسي ( ره ) في المجلد التاسع من بحار الأنوار ص 92 فيما رواه عن الخصائص السيد الرضي رضي الله عنه وارضاه باسناده رفعه قال قال ابن الكوا لأمير المؤمنين عليه السلام أين كنت حيث ذكر الله نبيه وأبا بكر ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فقال أمير المؤمنين عليه السلام ويلك يا ابن الكوا كنت على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث خرج فاقبلوا على يضربوني بما في أيديهم فتنقط جسدي وصار مثل البيض ثم انطلقوا يريدون قتلى فقال وقد طرح علي برده فأقبلت قريش مع كل رجل منهم هراوة فيها شوكها فلم يبصروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
118
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 118