نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 114
الأرض حتى الجبال والصخور وما خلق الله من شئ فلما خلق الله السماوات والأرض والليل والنهار والنجوم والفلك وجعل الأرضين على ظهر حوت أثقلها فاضطربت فأثبتها بالجبال فلما استكمل خلق ما في السماوات والأرض يومئذ خالية ليس فيها أحد قال للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون فبعث الله جبرئيل عليه السلام فأخذ من أديم الأرض قبضة فعجنه بالماء العذب والمالح وركب فيها الطبايع قبل أن ينفخ فيه الروح فخلقه من أديم الأرض فلذلك سمى آدم لأنه لما عجن بالماء استأدم فطرحه في الجبل كالجبل العظيم وكان إبليس يومئذ خازنا على السماء الخامسة يدخل في منخر ادم ثم يخرج من دبره ثم يضرب بيده على بطنه فيقول لأي أمر خلقت لان جعلت فوقي لا أطعتك وان جعلت أسفل مني لا أعينك فمكث في الجنة ألف سنة ما بين خلقه
114
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 114