responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 112


يكون ثم بدا له أن يخلق الخلق فضرب بأمواج البحور فثاومتها مثل الدخان كأعظم ما يكون من خلق الله فبنى بها سماء رتقا ثم دحى الأرض من موضع الكعبة وهي وسط الأرض فطبقت ا لي البحار ثم فتقها بالبنيان وجعلها سبعا بعد إذ كانت واحدة ثم استوى إلى السماء وهي دخان مبين من ذلك الماء الذي أنشأ من تلك البحور فجعلها سبعا طباقا بكلمته التي لا يعلمها غيره وجعل في كل سماء ساكنا من الملائكة خلقهم معصومين من نور من بحور عذبة وهو ( هي خ ل ) بحر الرحمة وجعل طعامهم التسبيح والتهليل والتقديس فلما قضى أمره وخلقه استوى على ملكه فمدح كما ينبغي له أن يحمد ثم قدر ملكه فجعل في كل سماء شهبا معلقة كواكب كتعليق القناديل من المساجد ما لا يحصيها غيره تبارك وتعالى والنجم من نجوم السماء كاكبر مدينة في الأرض ثم خلق الشمس والقمر فجعلهما شمسين فلو تركهما تبارك وتعالى كما كان ابتدءهما في أول مرة لم يعرف خلقه

112

نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست