نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 109
ما علمتنا انك أنت العليم الحكيم فقال للملائكة اني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين قال وكان ذلك من الله تقدمة للملائكة قبل أن يخلقه احتجاج منه عليهم وما كان الله ليغير ما بقوم الا بعد الحجة عذرا أو نذرا فامر تبارك وتعالى ملكا من الملائكة فاغترف غرفة بيمنه فصلصلها في كفه فجمدت فقال الله عز وجل منك أخلق إلى هنا في المجلد الرابع عشر من البحار قال المجلسي ( ره ) واختصر الراوندي الخبر وتمامه مر بسند اخر في المجلد الخامس انتهى كلامه أقول قد نقل الخبر الآخر في المجلد الخامس ص 38 عن تفسير علي بن إبراهيم القمي ( ره ) عن أبيه عن ابن محبوب عن عمر بن أبي المقدام عن ثابت الحداد عن جابر الجعفي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام عن آبائه عن علي عليهم السلام وتمامه بعد قوله تعالى منك أخلق هو هذا قال منك أخلق النبيين والمرسلين وعبادي الصالحين والأئمة المهتدين والدعاة إلى الجنة وأتباعهم إلى يوم الدين ( القيمة خ ل ) ولا أبالي و لا أسئل عما أفعل وهم يسئلون ثم اغترف غرفة أخرى من الماء المالح
109
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 109