نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 105
الأرض كلهم ذكران ليس فيهم إناث لم يجعل الله فيهم شهوة النساء ولا حب الأولاد ولا الحرص ولا طول الأمل ولا لذة عيش لا يلبسهم الليل ولا يغشاهم النهار ليسوا ببهائم ولا هوام لباسهم ورق الشجر وشربهم من العيون الغزار والأودية الكبار ثم أراد الله أن يفرقهم فرقتين فجعل فرقة خلق مطلع الشمس من وراء البحر تكون لهم مدينة أنشأها تسمى جابرسا طولها اثنى عشر ألف فرسخ في اثني عشر الف فرسخ وكون عليها سورا من حديد بقطع الأرض إلى السماء ثم أسكنهم فيها واسكن الفرقة الأخرى خلف مغرب الشمس وراء البحر وكون لهم مدينة أنشأها تسمى جابلقا طولها اثنى عشر ألف فرسخ في اثنى عشر ألف فرسخ كون لهم سورا من حديد يقطع إلى السماء فاسكن الفرقة الأخرى فيها لا يعلم أهل جابرسا بموضع أهل جابلقا ولا يعلم أهل جابلقا بموضع أهل جابرسا ولا يعلم بهم أوساط أهل الأرض من الجن والنسناس فكانت الشمس تطلع على أهل أوساط الأرض
105
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 105