والحسين ، والإمامة في ذريته ، قال حمزة : آمنت ، وصدقت ، وقال : وفاطمة سيدة نساء العالمين ، قال : نعم صدقت " ، الخبر . 2 - ( باب ثبوت الكفر والارتداد بجحود بعض الضروريات وغيرها مما تقوم الحجة فيه بنقل الثقاة ) 18 / 1 - أبو عبد الله ، محمد بن إبراهيم النعماني في تفسيره : عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : وأما الكفر المذكور في كتاب الله فخمسة وجوه : منها كفر الجحود ، ومنه كفر فقط ، فاما كفر الجحود فأحد الوجهين منه جحود الوحدانية ، وهو قول من يقول : لا رب ، ولا جنة ، ولا نار ، ولا بعث ، ولا نشور ، وهؤلاء صنف من الزنادقة ، وصنف من الدهرية الذين يقولون : ( ما يهلكنا إلا الدهر ) [1] ، وذلك رأي وضعوه لأنفسهم ، استحسنوه بغير حجة ، فقال تعالى : ( ان هم الا يظنون ) [2] وقال : ( ان الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) [3] أي لا يؤمنون بتوحيد الله . والوجه الآخر من الجحود : هو الجحود مع المعرفة بحقيته ، قال تعالى : ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) [4] وقال سبحانه : ( وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما
الباب 2 1 - تفسير النعماني ص 73 ، عنه في البحار ج 72 ص 100 ح 30 باختلاف في اللفظ . و ج 93 ص 60 . [1] الجاثية 45 : 24 . [2] الجاثية 45 : 24 . [3] البقرة 2 : 6 . [4] النمل 27 : 14 .