تركه قال وسئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن امرأة أتت الخلاء فاستنجت بغير الماء فقال لا يجزيها إلا أن لا تجد الماء 593 / 2 العياشي في تفسيره عن جميل قال سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول كان الناس يستنجون بالحجارة والكرسف ثم أحدث الوضوء وهو خلق حسن فامر به رسول الله صلى الله عليه وآله وأنزله الله في كتابه ( ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) [1] 594 / 3 وعن أبي خديجة عن أبي عبد الله ( ع ) قال كانوا يستنجون بثلاثة أحجار لأنهم كانوا يأكلون البسر [1] وكانوا يبعرون بعرا فأكل رجل من الأنصار الدبا [2] فلان بطنه فاستنجى بالماء فبعث إليه النبي صلى الله عليه وآله [3] قال فجاء الرجل وهو خائف أن يكون قد نزل فيه امر فيسوؤه في استنجائه [4] فقال له عملت في يومك هذا شيئا فقال يا رسول الله أي [6] والله ما .
2 تفسير العياشي ج 1 ص 109 ح 326 ، عنه في البحار ج 80 ص 204 ح 13 . [1] البقرة 2 : 222 . 3 تفسير العياشي ج 1 ص 109 ح 328 ، عنه في البحار ج 80 ص 198 . [1] البسر ، بالضم والسكون : وهو تمر النخل قبل أن يرطب ( مجمع البحرين ج 3 ص 221 ) . [2] الدبا بفتح الدال وتشديدها : الجراد قبل طيرانه ( لسان العرب ج 14 ص 248 مجمع البحرين ج 1 ص 133 ) . [3] أثبتناه من الطبعة الحجرية والمصدر . [4] في المصدر : استنجائه بالماء . ( 5 ) في المخطوط ، قال : وفي المصدر : قال : فقال رسول الله هل عملت في يومك هذا شيئا ، وما أثبتناه من الطبعة الحجرية . [6] في المصدر : فقال : نعم يا رسول الله اني